Rumored Buzz on تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Rumored Buzz on تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
دعهم يعرفون أنك موجود للمساعدة في إيجاد حل إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تزعجهم أو تتداخل مع مسؤولياتهم الأخرى.
متغيرات وسيلة الإعلام: وهي العوامل التي تتعلق بوسائل الإعلام من حيث المصداقية والتنوع والشمول مما يعطي متسع وتنوع إعلامي.
والاندماج في المدرسة ومجتمعات اللعب وخلافها، كما يتزود بالعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي ترسم شخصيته وطبيعته وتحدد مفاهيمه وقدراته.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
ب/ التأثير على تكوين الصورة الذهنية لدى المشاهدينº حيث أن لوسائل الإعلام ـ المرئية بصفة خاصة ـ دورها الواضح في تكوين الصورة الذهنية عند الأفراد عن الدول والمواقف والأحداث، بل تؤثر على الطريقة التي يدرك بها الناس الأمور وطريقة التفكير، وبهذا فإن البرامج المنحرفة إنما تقود إلى تصورات منحرفة عن الحياة والمجتمع وعن الأشخاص والقيادات والموجهين.
ولا شك أن لهذه الوسائل آثارها الإيجابية وآثارها السلبيةº مما دفع العلماء لوضع نظريات تؤصل هذه الظاهرة عرفت بنظريات التأثير الاتصالي، مثل نظرية التأثير التراكمي ونظرية التطعيم والتلقيح ونظرية التأثير على مرحلتين.
ومن هنا فإن الإعلام إنما هو عمل مسئول وقضية بشرية قائمة منذ قيام البشرº ليستقيم في أسلوبه ورسائله باستعانة حامل الرسالة، ويعظم بعظم المضمون الذي يحمله، وإذا كانت بعض السلبيات ظهرت مع المسيرة الإعلامية فإنما ذلك سنة من سنن الله في خلقه: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً) سورة الكهف.
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]
ز/ تنمية الروح السلبية في التلقي والتعليم واكتساب المهارات عن طريق الممارسةº حيث يتعود المشاهد سهولة التحصيل دون ممارسة أو جهد أو تجربة للمعلومة أو المهارات، مكتفياً بما يقدمه الجهاز الإعلامي من حلول أو نتائج.
ب/ قيم إلحادية صادرة عن الفكر العلماني، تتسرب من خلال برامج تمثل أخطر مهددات الإيمان بالله، فتتصادم مع عقائد الأمة وثوابتها الفكرية والعقدية، فتسخر من الدين ومظاهره، وتشكك في العقيدة ومصادرها، بما يثير الصراع بين ما يُرى ويُشاهد وبين ما يؤمن به فتبدأ رحلة الضياع.
ج/ إن التركيز على أفلام العنف وأحداث الإجرام إنما تقود المراهقين من الشباب وغيرهم إلى تطبيع علاقاتهم بالسلوك الإجرامي، على اعتبار أنه أمر ميسور واعتيادي، وبالتالي فإن من يقوم عليه ليس شاذاً، بل قد يكون مغامراً بطلاً يستحق الإعجاب.
ج/ السعي لتنمية وتقوية أجهزة الإعلام البشرية والتقنية الفنية، بما يساعد على تأثير وسائل الإعلام على الشباب مواجهة الخطر الذي يهدد الأمة من خلال الوسائل والأجهزة المعادية لها.
أكد عدد كبير من علماء الإعلام والاتصال أن معظم الدول والأنظمة السياسية تستخدم وسائل الإعلام للسيطرة وبث أفكارها واتجاهاتها وذلك للتأثير على الجمهور والناس وذلك لصالح فئة سياسية معينة ويمكن أن تكون هذه الأفكار مشوشة بغرض فرض أفكار معينة والتسليط على قضايا معينة فالفرد الذي يشاهد التلفاز بصورة كبيرة تكون لديه مصادر محدودة من المعلومات، أما من تتعدد مصادره في تناول المعلومات والأخبار تكون لديه أبعاد أخرى، لذلك فالاعتماد على وسيلة وحيدة للمعلومات قد يعرض جانب واحد ولنكون رؤية وفكرة شاملة يكون ذلك بالقراءة و الاطلاع والمعرفة التي تعمل على بناء وعي وفكر متميز ومتنوع.
بل إن الإعلام والإنباء سيكون خاتمة الحياة الدنيا واستقبال الحياة الآخرة إما بنعيمها أو عقابها: (كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدّم وأخّر) سورة القيامة.